Log-in
Search

1 أخبار ثقافية

Posted on November 18, 2014 by Tadween Editors | 0 comments
جوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب
ذكر أحمد بزون في مادة نُشرت فيالسفيرأن حصة لبنان من جوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب هي الأكبر إعلاميًّا بين الدول الأخرى المشاركة، فقد نالت دار الفارابي بشخص مديرها جوزف أبو عقل جائزة أفضل دار نشر عربية، مثلما نالت إيفا كوزفا جائزة أفضل نص لكتب الأطفال، عن كتابهاأمي تحب الفتوش، الصادر عن دار أكاديميا اللبنانية التي فازت منها أيضًا جويل الأشقر عن رسوم كتابفيروز فتاة الرمان”. وللمرة الثالثة على الأقل تفوز نبيهة محيدلي مديرة دار الحدائق للأطفال بجائزة من المعرض نفسه، وهذه المرة عن إخراج كتابمشاة كاتبون”. وتعتبر جوائز كتب الأطفال الأعلى قيمة في المعرض، ومجموعها مليون درهم إماراتي، تقدمها شركةاتصالاتللسنة السادسة على التوالي. أما جائزة أفضل رواية عربية فحازتهاجبل الزمردللكاتبة المصرية منصورة عز الدين، وفاز بجائزة أفضل كتاب أجنبي خيالي الكاتب ديفيد بالديتش، وبجائزة أفضل كتاب أجنبي واقعي كتاب (لماذا ما زلت أحمل الجيتار) ليوسف إسلام، وفاز بجائزة أفضل كتاب أجنبي للأطفالسر السلاحفللكاتبة جوليا جونسون.
معرض الطباعة الحجرية من باكستان والهند
استضاف متحف الشارقة للفنون معرضاً بعنوانمسارات: الطباعة الحجرية للقرن التاسع عشر والحادي والعشرين من باكستان والهند، والذي استعرض للمرة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة تجارب وتقاليد الطباعة الحجرية الغنية في الهند وباكستان، وتعرف الجمهور الإماراتي على هذا الفن ومدارسه وفنانيه، كما شكل المعرض نافذة لرسم ملامح تطور فن الطباعة في شبه القارة الهندية ضمن السياق الأوسع لتاريخ الفن العالمي.

الربيع العربي ليس مجرد حدث تاريخي

قال الناقد السعودي عبد الله الغذامي في حوار أجرته معهالشرق الأوسط” “إن مصطلح الربيع العربي أصبح منتجاً رمزياً وذهنياً عربياً، وهذا المنتج مثله مثل أي منتج، إذ لا تنتج السيارة مثلاً وتنساها بل تظل تتابعها في كل المراحل منذ تسويقها وتوفير قطع غيارها والضمان عليها إلى ما إلى ذلك، بمعنى أن مصطلح الربيع العربي الذي تحوّل إلى منتج معقد، لا بد من أن نتابعه بصيانته ومعالجته وإعطائه حقوقه بتسويقه على أنفسنا وعلى التاريخ، لأنه يمثل لحظة تحد بما أنه إنتاج. ولذلك إذا أتقنا هذه الصناعة التي تُدعى الربيع العربي، فمعنى ذلك أننا دخلنا الحضارة. وإذا فرطنا به وأهدرناه فسنكون مجرد حدث في التاريخ”.
وأضاف الغذامي أن الربيع العربي ليس مجرد حدث تاريخي يبقى مجرد فصل في كتاب بل إذا ما حولناه يصير معنى يمثل الإنسان العربي في هذه المرحلة وهذا ممكن جداً.

الفلسفة في عصر داعش

في مقال نشر فيالشرق الأوسط” (١٥ أيلول ٢٠١٤) قال عطاء الله مهاجراني: “المؤسف أنه في المدارس الدينية الإسلامية، يقوم العماد الأساسي للتعليم والتدريب على الحفظ، بدلا من التفكير. في معظم المدارس الإسلامية حول العالم، يركز المعلمون أولاً على تقوية الذاكرة بدلاً من التفكير. أما أسلوب الخطاب الثاني المدمر في المدرسة، فيشير إلى أننا خُلقنا من أجل الدين، بدلاً من أن يقول إن الدين خلق من أجل البشرية. ثالثا: يقع الطلاب تحت تأثير فكرة أنهم أفضل من غيرهم، من مسيحيين ويهود وهندوس وبوذيين، وأيضاً من الطوائف الإسلامية الأخرى. يعتقد الشيعة أن السنة طائفة تسير في طريق خاطئ، بينما يؤمن السنة بأن الشيعة يتبعون اتجاها خاطئاً. وللأسف لن تظل هذه الأفكار السامة مجرد أفكار إلى الأبد؛ فمع مرور الوقت، سوف تتحول الفكرة إلى جريمة، وإلى قطع رؤوس أشخاص وما إلى ذلك. لهذا السبب أعتقد أنه يجب علينا التركيز على فلسفة الإرهاب، وليس مجرد جسده”.

إنهم يفتون بأنك كافر

قال الباحث هاشم صالح في مقال نُشر في الشرق الأوسط بعنوان١١ سبتمبر لم يحصل بعد”:” لا أحد من الإيزيديين يرفض لفظ الشهادة، ومع ذلك فقد باغتوهم وقتلوهم بدم بارد. لا يخيرونك ولا يحزنون.. إنهم «يفتون» بأنك كافر خلقة، وبالتالي تستحق الذبح شرعاً. والمشكلة أن ما يعلنونه صراحة تؤمن به جمهرة من المسلمين سراً. فاستطلاعات الرأي مخيفة بهذا الصدد. البعض يتحدث عن نسبة تسعين في المائة أحياناً! وكل ذلك ناتج عن ماذا؟ عن برامج التعليم، عن الكتب الصفراء أو السوداء التي علاها الغبار. كل ذلك ناتج عن التعليم الظلامي و(الجهل المقدس)! هنا يكمن جوهر الموضوع أيها السادة الكرام. ينبغي أن نعترف بالحقيقة، لا أن ندفن رؤوسنا في الرمال”.

ثقافة الأحقاد

قال الروائي اليمني علي المقري في حوار أجرته معه مايا الحاج ونُشر فيالحياةفي حواب عن وضع الثقافة في عالم عربي تُفكّكه الأحقاد الطائفية والمذهبية:
أنا أفرّق بين الثقافة والعمل الأدبي والفني، فالثقافة في العالم العربي تبدو حالياً في أوج تعبيرها عن مكنوناتها الدفينة، فلا تظهر الثقافة الطائفية أو المذهبية، فحسب، وإنّما أيضاً أحقادها. وثمة ظهور متجدد لثقافة الإقصاء، ولثقافة التوحش... ثقافة فارغة من المعنى، ولا تأبه لوجود معنى، وهي في هذا المستوى تتوطّد بدعائم لا أساس لها. الرواية، وربما اللوحة والقصيدة والقصة والفيلم، هي الشاهد الأدبي لهذا الخراب، والذي تحاول أن تلمّ ملامحه قبل أن يذهب إلى خراب أعم وأشمل، خراب أعظم قد لا يستطيع معه أديب أو فنّان سوى الصمت”.

التعليم والحرية

قال الباحث نمر فريحة في مقال نُشر على مدونته الخاصة بعنوانواقع التعليم العالي في الوطن العربي”:
قليلة هي الحكومات العربية التي تترك فسحة من الحرية للجامعات الحكومية والخاصة على أرضها من حيث وضع مناهجها، وتقديم برامج اختصاص، وتعيين الإدارة والعمداء والأساتذة، ووضع معايير لقبول الطلاب وتخرجهم. فهذه الحكومات، ومن خلال الوزارات المختصة، تشرف على التعليم العالي بكل مفاصله وتمارس رقابة على أنشطته. وهذا يضيق من آفاق الحرية الأكاديمية التي تعتبر كالفضاء بالنسبة للطائر. فعندما يوضع في قفص يفقد الكثير من إبداعات طيرانه وعطاءاته. هذا عدا الملاحقات والمساءلة التي يتعرض لها الأساتذة في بعض البلدان إذا كانوا لا ينضوون تحت مظلة السلطة. وهذا يجعل الأستاذ والإداري والطالب يترددون في اتخاذ أية مبادرة قد تكون ذات منحى إبداعي وتطويري خوفاً من العاقبة، فيكتفون بالمتعارف عليه ليعيدوا إنتاج ذواتهم وقناعاتهم وأجيال أخرى لا تختلف عمن سبقها، وهكذا يخسر الوطن العربي آلاف الفرص المبدعة التي يمكن أن يأتي بها هؤلاء. كما أن مركزية القرار تتجسد في العمل البيروقراطي المعقد والبطيء والممل، خصوصاً عندما يتجنب الموظفون اتخاذ القرار خوفاً من الوقوع في أي خطأ، فينعكس ذلك على عناصر العملية التربوية وسائر الأمور المرتبطة بالعمل الأكاديمي.
(مدونة خاصة)

قراءة الجزء 2 هنا
Previous Next

Comments

 

Leave a reply

This blog is moderated, your comment will need to be approved before it is shown.

Scroll to top