Log-in
Search

أخبار ثقافية

Posted on March 10, 2015 by Tadween Editors | 0 comments
الرقابة التي تقوم على الوسطية في معرض الرياض للكتاب
ذكرت صحيفة الشرق الأوسط (١ آذرا\مارس) أن المسؤولين عن معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي انطلق بمشاركة ٩١٥ دار نشر وهيئة ومؤسسة من ٢٩ دولة وجهوا تحذيراً مباشراً من إحداث الفوضى داخل أروقته والأجنحة ودور النشر المشاركة، من خلال قيام أفراد بمنع بيع الكتب أو مصادرتها، بسبب ملاحظات شخصية من قبلهم عن محتويات هذه الكتب، أو مصادرتها كما حدث في الأعوام الماضية، مؤكدين أن عناوين الكتب المعروضة خضعت للرقابة التي تقوم على الوسطية وأن الأصل في الكتاب هو الفسح، والعبرة في القوائم ألا يكون عليها ملاحظات من قبل الرقابة.
الداعشيون في معرض الكتاب في الرياض
قالت الكاتبة مريم عبد الله في مقالة بعنوان السعودية: الجرافة الداعشية تصل إلى معرض الكتابنُشرت في صحيفة الأخبار اللبنانية (١٠ آذار\مارس) إنهاكل ما تفعله داعش، بداية من قطع الرؤوس وصولاً إلى تدمير الآثار في سوريا والعراق، توجد له نسخة طبق الأصل في السعودية. لا شيء يستطيع أن يخفي الأرضية المتعاطفة مع التنظيم الإرهابي داخل المملكة الوهابية التي بات الكثير من شبابها المتعلّم واجهة لحروبه في سبيل تحقيق حلمه لإقامة دولة الخلافة.
وفي توصيف للنسخة السعودية الرديئة مقارنة بسيناريوهات مثيلتها في أرض الشام، هاجم محتسبون الناقد والورائي معجب الزهراني الذي نعت مقاتلي داعش بـالسفهاء، في مداخلة خلال ندوة الشباب والفنون... دعوة للتعايش التي جرت ضمن فعاليات معرض الكتاب الدولي. انتقد الزهراني تدمير آثار الموصل على أيدي مقاتلي التنظيم الإرهابي، الأمر الذي اعترض عليه بعض المحتسبين الذي استدلّوا بفعل النبي محمد حين أمر بتحطيم الأصنام يوم فتح مكة، صارخين في القاعة الملحقة بالمعرض: “تحطيم هذه الآثار واجب على كل مسلم”. صرخة أثارت حفيظة صاحب رواية رقص، فرد عليهم بالقول: “هذي داعش تكسّر التماثيل بالعراق، الحقوهم واكسبوا أجراً”.
عبد اللطيف اللعبي ضيف ساعة مع كاتب في معرض المغرب للكتاب
ذكر عبد الكبير الميناوي في مادة نشرها في صحيفة الشرق الأوسطعن معرض الكتاب في المغرب أن ساعة مع كاتباستضاف الكاتب عبد اللطيف اللعبي الذي شدد على أن الثقافة ليست ترفاً، وقال إن الكتب ليست غالية في المغرب، خصوصا بالنسبة لمن يفضل شراء علبة سجائر أميركية، تعادل ثمن رواية أو ديوان شعر، مشيراً إلى أن هناك أقلية صغيرة، فقط، في المغرب ما زالت تواصل وتواظب على القراءة.
انسحاب عدد من الكتاب والمثقفين من اتحاد كتاب المغرب
ذكرت صحيفة السفير اللبنانية (٥ آذار) أن عدداً من من المثقفين المغاربة انسحبوا من "اتحاد كتاب المغرب" احتجاجاً على ما رأوه من "تحول في دور المنظمة الطبيعي" وعدم الفاعلية في اتخاذ مواقف مما يجري في الساحة الثقافية والسياسية في المغرب.
وقال البيان، الذي وقعه نقاد وشعراء، إن "اتحاد كتاب المغرب" الذي وصفوه بأنه منظمة ثقافية عتيدة ارتهنت في الآونة الأخيرة "بين يدي قلة لا تمثل في السياق الراهن رأي أغلبية الكتاب المغاربة."
مقالة في تاريخ المجتمع المدني
صدر عن المنظمة العربية للترجمة كتاب مقالة في تاريخ المجتمع المدني”. يتناول هذا الكتاب تاريخ المجتمع المدني ويفترض أن فكرة المجتمع المدني بمعناها التقني مألوفة لدى القرّاء في الأقطار الأوروبية والأميركية عموماً، لا الأقطار العربية. فكلمات مثل الشعب والمجتمع (من دون تحديد) والجمهور هي أكثر شيوعاً. لذلك، فالكتاب يعرّف المجتمع المدني باستخدام مفاهيم الفيلسوف الألماني هيغل الذي كان أول من وظّف هذا التعبير بمعناه التقني الديالكتيكي المحدّد.
لقد طبّق هيغل منطقه الديالكتيكي على المجتمع وتاريخه، فذكر أن هناك: أسرةمجتمعاً مدنياًدولة، وأن أهم خصائص الأسرة (أو الأسر) تتمثّل في أن أفرادها يعملون لمصلحة الأسر العامة. وعندما يكبر صغار الأسر ويغادرونها يدخلون في الساحة العامة للوطن أو للبيئة ليكوّنوا ما يسمى بالمجتمع المدني الذي يكوّن الدولة لفرض النظام والعمل للمصلحة العامة الشاملة.
مؤلف الكتاب  آدم فيرغسون (1723-1816): فيلسوف اسكتلندي ومؤرّخ التنوير الاسكتلندي. وقد عُرف ﺑ "أبي علم الاجتماع الحديث". أما عمله الأكثر شهرةً فهو مقالة في تاريخ المجتمع المدني.
أما المترجم حيدر حاج إسـماعيل فهو أستاذ الفلسفة سابقاً في جامعة أوهايو في الولايات المتحدة الأميركية وفي جامعة بيروت العربية، وحالياً أستاذ الترجمة في الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا.
الجائزة العربية للتراث
فتحت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) باب الترشيحات للجائزة العربية للتراث في دورتها الثالثة (٢٠١٥- ٢٠١٦) التي تقام حول محور التراث المخطوط بمقاربتيه النظرية والتطبيقية وحدد آخر أجل لقبول الترشحات يوم 31 ديسمبر 2015.
وتتمحور الدورة الحالية للجائزة حول تحقيق النصوص التراثية على المستويين النظري والتطبيقي في مجال النصوص العلمية والنصوص السياسية والنصوص الجغرافية.
وتتوجه الجائزة البالغة قيمتها 40 ألف دولار أمريكي، إلى العلماء والباحثين من الوطن العربي المتخصصين في الدراسات التراثية المتعلقة بمحاور الجائزة.
وتخضع الأعمال المترشحة إلى عدد من الشروط أبرزها ألا يكون العمل المترشح قد حاز على جائزة سابقة من أي جهة أخرى وأن لا يكون في أصله أطروحة أكاديمية وأن يكون مستوفياً للشروط العلمية والمنهجية، ويجب أن يصحب كل عمل بمطلب موقع من طرف صاحب العمل ونبذة عن سيرته الذاتية وأربع صور فوتوغرافية ونسخة من جواز السفر وملخص للعمل في حدود 250 كلمة وثماني نسخ من العمل، على أن لا تعاد الأعمال المترشحة لأصحابها سواء في حالة الفوز أو عدمه.
ويمكن أن تمنح الجائزة في المجال أو الموضوع الواحد لأكثر من فائز حسب تقييم لجنة التحكيم وتتبنى منظمة الألكسو نشر النصوص الفائزة غير المنشورة.
وترسل ملفات الترشح بالبريد على العنوان : معهد المخطوطات العربية، صندوق بريد الدقي- 21 شارع المدينة المنورة المهندسين/ القاهرة/ جمهورية مصر العربية. ويتم تحميل استبيان الترشح من موقع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).
بلورة فهم عربي لأداء الجامعات
عقد بجامعة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة المؤتمر العربي الدولي الخامس لضمان جودة التعليم العالي وبالتعاون مع الأمانة العامة للمؤتمر العربي الدولي لضمان جودة التعليم العالي المنبثق عن اتحاد الجامعات العربية ومقرها الدائم في جامعة الزرقاء.
ويهدف المؤتمر إلى بلورة فهم عربي متكامل لجودة أداء الجامعات، وتسليط الضوء على آليات الارتقاء بها، إلى جانب اهتمامه بتطوير متطلبات الاعتماد والترخيص للجامعات العربية، إضافة إلى نقل الخبرات والتجارب العربية والأجنبية للاستفادة منها في المؤسسات التعليمية.
وقال رئيس جامعة الزرقاء الأستاذ الدكتور محمود الوادي الأمين العام للمؤتمر، إن أهمية هذا المؤتمر تأتي لايلاء الجودة والتميز في مؤسسات التعليم العالي، وتطبيق مفاهيم إدارة الجودة الشاملة لضمان جودة المخرجات الأكاديمية والبحث العلمي.
االمسيحيون في المشرق
آل البستاني، آل اليازجي، خليل جبران (مؤلف كتاب النبي”)، هم من مسيحيي لبنان. ينتمون جميعهم إلى طائفة روحية رائعة ومثقفة سكنت ولا تزال تسكن العالم العربي. المسيحيون هم في أراضيهم في هذا العالم بشكل نهائي؛ وأتوسل إليهم، وأنا جاثٍ على ركبتيّ إن لزم الأمر، أن لا يستسلموا للرعب. ما الذي يمكن لنا، نحن المسلمين، أن نقوم به من دونهم، من دون حضورهم الذي يشكل بالنسبة إلى كل شعوب هذه المنطقة، صُنوًا للتقدم وعلى كل المستويات؟
(من مقالة الشاعر والكاتب صلاح ستيتية، نشرت في صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، عدد 6، ونشرت السفير (١٠ آذار) ترجمتها العربية)

ليس لديهم ما يقدمونه للحضارة الإنسانية
معلّقاً على قيام داعشبهدم التماثيل وتدمير الآثارفي العراق قال المفكر والباحث عزمي بشارة في مقالة نشرت في العربي الجديد” (٢٨ شباط\فبراير):
ليست هذه المجسّمات في حاضرنا سوى إرث حضاري إنساني، لا علاقة مباشرة له بالدين والقومية في الحاضر، فهو ليس ماضي حاضرنا الراهن، بل ماضي الإنسانية الغابر. ليس هذا ماضينا المباشر، وليس ثمة صراع تدور رحاه بيننا. إنها طلول حضاراتٍ عاشت على ضفاف أنهار هذه البلاد، وتركت أثرها على الإنسانية جمعاء.
وليس مَن يهدمها صاحب دين جديد، يحارب الآلهة القديمة، وما يمثّلها، كما تصوِّر ذلك قصة إبراهيم الخليل، ولا هو حامل راية مدنية جديدة، بل هو معادٍ للمدنيّة والعمران بشكل عام. وهو يخشاها، ليس لأن آلهتها تهدّده، فهذه تحوّلت إلى إرث ثقافي فني؛ بل لأنها تذكّره بأن ليس لديه ما يقدمه للحضارة الإنسانية.
Previous Next

Comments

 

Leave a reply

This blog is moderated, your comment will need to be approved before it is shown.

Scroll to top